الرئيسية
تكفون إقروها ولاتنسون الردود الله يصلحكم....
لحظات الوداع...........إنها لحظات الضياع....
في هذا المساء فارقت من تحب عند تلك الشجرة..اللتي لطالما أجتمعتم لترقبوا غروب الشمس في كل مساء ...لاكن اليوم!!!!
الغروب يبدو مختلفا؟!ف هذا أخر غروب يشهده أصدقائك معك..في لحظة الوداع..الكل يذهب لمكان جديد وحياة جديدة؛وأنت تبقى هنا في هذا المكان الذي لطالما
شهد أفراحكم وأحزانكم....الطريق الذي كنتم تعودون منه كل مساء......أهل تهجر ذاك الطريق؟!!!
أم أنك تزرع به وردة شكر لأنه شهد جميع تلك الأيام؟!
تذهب لشَاطئ البعيد هناك...وتغرب الشمس وأنت مازلت وحيداهناك.....لاتصدق رحيلهم ..ضحكاتهم مازالت حولك...دموعهم مازالت تغمرك....
اللعنة إنه الرحيييل........لكن لما أنت الذي تحتمل الحزن دائما؟!...دورية الذكريات إنها تمر على تلك الشوارع.الحزينة الماطرة....هاهم قد لاحضوك
أقتربت منك الذكرى سائلة:ماذا تفعل هنا أصدقائك قد رحلوا؟؟؟؟أتذكر حينما تعهدتم عند تلك الشجرة أن لايفرقكم إلاالموت ....
أقتليني ياذكرى أرجوكي......لعلي أجد سببا للفراق....أرجوكي ياذكرى أعيديهم لي كم أنا مشتاق إليهم
أن بدونهم لاأستطيع الحياة....أنا بلا أحلام بلاأمل بلا كيان
تنظر لك الذكرى وتمسك بيدك قائلة:::تعال معي
إلى أين تأخذيني يا ذكرى؟؟؟؟؟؟؟
الذكرى:تعال معي في هذا القارب الجميل....
اليأس يحطمني.... أيا كان المصيرالذي سأُواجهه بعد أن أستقل هذا القارب فأنا مسؤل عنه...إنه خير لي من الحياةِ هنا
أستقليت القارب وأخذتك الذكريات لجزيرة النسيان....إنه ذالك المعتقل كما يقولون
(الداخل فيه مفقود والخارجُ منه مولود))
أجل لقد ملأت مذكراتي الألام,,لم يعد أمامي حلٌ سوى النسيان
كانت أيامي الأولى في ذالك المعتقل صعبةً حتى أني كدت أن أُوشك على الإنتحار......لكن لما ياأصدقائي تركتموني لهذا المصير؟؟؟؟؟
..اليوم خرجتُ من ذلك السجن...في أولِ لحظةٍ خرجت منه تمنيت العودة إليه,,,لكني تشجعت وتعلمت أن لا أنظر للوراء مهما كان جميلاً
..أحسستُ أني ولدتُ من جديد ..لكني لم أكن صادقاً مع النسيان ...فأنا لاأزال أذكر أصدقائي..لكن ياترى هل يستحقون حقاً أن أخدع النسيان
من أجلهم....اللهُ وحده أعلم,,,,ياترى هل هم سعداء الأن من دوني ؟؟؟آآآآه لا أعتقد أنهم نسوني وإلاإلتقيتهم هنااااك في تلك الجزيرة.....
تأليف::ريمي فرنسااا
كتابة::طبعاً بواسطة وناسة با الكشة
لحظات الوداع...........إنها لحظات الضياع....
في هذا المساء فارقت من تحب عند تلك الشجرة..اللتي لطالما أجتمعتم لترقبوا غروب الشمس في كل مساء ...لاكن اليوم!!!!
الغروب يبدو مختلفا؟!ف هذا أخر غروب يشهده أصدقائك معك..في لحظة الوداع..الكل يذهب لمكان جديد وحياة جديدة؛وأنت تبقى هنا في هذا المكان الذي لطالما
شهد أفراحكم وأحزانكم....الطريق الذي كنتم تعودون منه كل مساء......أهل تهجر ذاك الطريق؟!!!
أم أنك تزرع به وردة شكر لأنه شهد جميع تلك الأيام؟!
تذهب لشَاطئ البعيد هناك...وتغرب الشمس وأنت مازلت وحيداهناك.....لاتصدق رحيلهم ..ضحكاتهم مازالت حولك...دموعهم مازالت تغمرك....
اللعنة إنه الرحيييل........لكن لما أنت الذي تحتمل الحزن دائما؟!...دورية الذكريات إنها تمر على تلك الشوارع.الحزينة الماطرة....هاهم قد لاحضوك
أقتربت منك الذكرى سائلة:ماذا تفعل هنا أصدقائك قد رحلوا؟؟؟؟أتذكر حينما تعهدتم عند تلك الشجرة أن لايفرقكم إلاالموت ....
أقتليني ياذكرى أرجوكي......لعلي أجد سببا للفراق....أرجوكي ياذكرى أعيديهم لي كم أنا مشتاق إليهم
أن بدونهم لاأستطيع الحياة....أنا بلا أحلام بلاأمل بلا كيان
تنظر لك الذكرى وتمسك بيدك قائلة:::تعال معي
إلى أين تأخذيني يا ذكرى؟؟؟؟؟؟؟
الذكرى:تعال معي في هذا القارب الجميل....
اليأس يحطمني.... أيا كان المصيرالذي سأُواجهه بعد أن أستقل هذا القارب فأنا مسؤل عنه...إنه خير لي من الحياةِ هنا
أستقليت القارب وأخذتك الذكريات لجزيرة النسيان....إنه ذالك المعتقل كما يقولون
(الداخل فيه مفقود والخارجُ منه مولود))أجل لقد ملأت مذكراتي الألام,,لم يعد أمامي حلٌ سوى النسيان
كانت أيامي الأولى في ذالك المعتقل صعبةً حتى أني كدت أن أُوشك على الإنتحار......لكن لما ياأصدقائي تركتموني لهذا المصير؟؟؟؟؟
..اليوم خرجتُ من ذلك السجن...في أولِ لحظةٍ خرجت منه تمنيت العودة إليه,,,لكني تشجعت وتعلمت أن لا أنظر للوراء مهما كان جميلاً
..أحسستُ أني ولدتُ من جديد ..لكني لم أكن صادقاً مع النسيان ...فأنا لاأزال أذكر أصدقائي..لكن ياترى هل يستحقون حقاً أن أخدع النسيان
من أجلهم....اللهُ وحده أعلم,,,,ياترى هل هم سعداء الأن من دوني ؟؟؟آآآآه لا أعتقد أنهم نسوني وإلاإلتقيتهم هنااااك في تلك الجزيرة.....
تأليف::ريمي فرنسااا
كتابة::طبعاً بواسطة وناسة با الكشة
